تزنيت …مشروع جديد لإنقاذ شجرة الصبار بعد فشل المخطط الأخضر وتفشي الحشرة القرمزية

بعد الضرر الكبير الذي ألحقته الحشرة القرمزية بشجرة الصبار، والتي تسببت في هلاكها بشكل شبه نهائي خلال فترة تولي رئيس الحكومة الحالي منصب وزير الفلاحة، في مؤشر واضح على فشل “مخطط المغرب الأخضر”، أطلقت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بقيادة الوزير أحمد البواري، مشروعاً لإعادة إحياء زراعة الصبار المقاوم لهذه الحشرة.
وأشرف الوزير، اليوم الجمعة 11 أبريل، بجماعتي أكلو وبونعمان بإقليم تيزنيت، على إعطاء انطلاقة مشروع غرس نبتة الصبار المقاومة على مساحة 1000 هكتار، بكلفة إجمالية تناهز 11 مليون درهم على مدى سنتين، حيث سيتم غرس 500 هكتار في المرحلة الأولى.
كما تم الإعلان، خلال الزيارة الميدانية لمنطقة أمزاورو، عن انطلاق عملية غرس آلاف من شجيرات الصبار في جماعات أربعاء الساحل، أملن، بونعمان وأكلو، ضمن برنامج أوسع بكلفة تصل إلى 55 مليون درهم.
ويهدف هذا المشروع إلى تحسين إنتاجية الصبار، الرفع من دخل الفلاحين، الحد من الهجرة القروية، وتوفير فرص شغل وخدمات لفائدة الشباب في العالم القروي.
هذا، وفي المقابل، ما زالت ساكنة إقليم اشتوكة آيت باها تنتظر البدء في تنفيذ مشروع مشابه لإحياء شجرة الصبار في مناطقها، وسط مطالب بتدخل عاجل من الجهات المعنية لمواجهة التحديات التي تواجه هذه الزراعة الحيوية.
تعليقات