أكادير …انتشار الدعارة بعدد من الإقامات و”السبا” يثير الجدل وسط مطالب بتدخل

تشهد مدينة أكادير مؤخرًا تصاعدًا مقلقًا في ظاهرة الدعارة، التي أصبحت تنتشر بشكل لافت في عدد من الإقامات السكنية، وبعض حمامات المساج أو ما يُعرف بـ”SPA”، ما خلف موجة استنكار واسعة في صفوف المواطنين والمهتمين بالشأن المحلي.

وتحولت بعض هذه الفضاءات “SPA”، التي يُفترض أن تقدم خدمات استرخاء وعلاج طبيعي، إلى واجهات خفية لممارسات مشبوهة تمس بالآداب العامة، وتستدعي تدخلاً حازمًا من السلطات المعنية.

و في السياق ذاته، لوحظ نشاط مكثف لصفحات ومجموعات على موقع “فيسبوك”، تحرض على الفساد وتروج بشكل علني لظاهرة الدعارة، مما يطرح علامات استفهام حول الرقابة الإلكترونية وفعالية تتبع هذه الأنشطة الرقمية الممنوعة.

ويأتي كل هذا في وقت يتواجد فيه المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، بمدينة أكادير، ما يزيد من حجم الانتظارات بخصوص تفعيل حملات أمنية صارمة لتطويق الظاهرة ومحاسبة المتورطين.

هذا، و أمام هذا الوضع، تتعالى أصوات المواطنين والمجتمع المدني مطالبةً بتشديد المراقبة، وإغلاق أوكار الفساد التي تسيء إلى سمعة المدينة كوجهة سياحية وتضرب في عمق القيم الأخلاقية للمجتمع المحلي.