بالصور… رياح قوية تفضح هشاشة البنيات المؤقتة في إقليم الحوز وتزيد من معاناة متضرري الزلزال

شهد إقليم الحوز ، رياحاً قوية تسببت في اقتلاع عدد من الأقسام الدراسية المؤقتة، إلى جانب خيام العديد من الأسر المنكوبة التي لا تزال تقطن مساكن بدائية منذ الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة قبل ازيد من سنة. هذا المشهد المؤلم أعاد إلى الواجهة حجم المعاناة التي يعيشها السكان، كما كشف النقاب عن هشاشة الحلول المؤقتة التي وُضعت في انتظار “الإعمار الموعود” الذي طال انتظاره.

ورغم مرور وقت طويل على الزلزال، ما تزال مئات الأسر تعيش في ظروف لا تليق بالبشر، محرومة من أبسط شروط العيش الكريم، وسط برد الشتاء وحر الصيف، وتحت رحمة تقلبات الطقس، كما حصل يوم أمس مع هبوب رياح قوية حولت حياة المواطنين إلى جحيم.
الغضب يعمّ بين صفوف المتضررين، الذين يرون في تأخر الأشغال تهاوناً بحقهم وتنكراً للوعود التي أُطلقت مباشرة بعد الكارثة.
إن ما حدث أمس-حسب العديد من المتتبعين- ليس مجرد “حادث عرضي” ناتج عن تغير الأحوال الجوية، بل هو ناقوس خطر يقرع بقوة ليذكر الجميع بأن مأساة الحوز لم تنتهِ بعد.


تعليقات