غياب الأمازيغية في لوحات التشوير يثير الجدل بموسم “تاعلات”

في قلب منطقة تسكدلت بإقليم اشتوكة آيت باها، وفي خضم فعاليات موسم “تاعلات” الثقافي والديني، طفت إلى السطح موجة من الاستياء الشعبي، بسبب غياب حروف تيفيناغ المكون الأساسي للغة الأمازيغية من لوحات التشوير والإرشاد المرتبطة بالحدث، رغم تنظيمه وسط منطقة أمازيغية بامتياز.
عدد من الفعاليات الأمازيغية اعتبرت هذا التهميش “عبثاً غير مبرر”، متسائلة عن الجهة المسؤولة عن إقصاء الأمازيغية من فضاءات عمومية يفترض أن تعكس هوية المنطقة وساكنتها.
وفي تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، كتب أحد النشطاء: “ما يهمّش الأمازيغ ولا الأمازيغية إلا أهلها، راه ممكن تمشي لأكبر المحافل الدولية فالمغرب وتلقى الاعتراف بالثقافة الأمازيغية، ولكن فمواسم الداخل كتلقى التهميش الرسمي مستمر.”
و دعا المحتجون الجهات المعنية، خاصة الجماعة الترابية لتسكدلت، إلى تصحيح الوضع بإدراج اللغة الأمازيغية في لوحات التشوير والإعلانات الرسمية، انسجامًا مع مقتضيات الدستور المغربي الذي أقرّ الأمازيغية لغة رسمية للبلاد.

تعليقات