أرباح خيالية للصيادلة في المغرب مقارنة بأوروبا ومطالب بالتحقيق

أثار فيديو أُعيد نشره للصحفي السوري أحمد فاخوري، يتحدث فيه عن هامش ربح الصيادلة في المغرب، ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سلّط الضوء على واحد من أكثر القطاعات غموضاً في بلادنا.

الفيديو، الذي عرض من خلاله أحمد فاخوري عبر برنامجه الساخر الشهير على قناة الجزيرة “شبكات”، مقارنة بين هامش ربح الصيادلة في المغرب وبعض دول العالم، خصوصاً المتقدمة منها، كشف أن هوامش ربح الصيدليات في المغرب مرتفعة نسبياً مقارنة بالبلدان المرجعية. حيث تصل إلى ما بين 47% و57% للأدوية التي يكون ثمنها المصنعي أقل أو يساوي 588 درهماً، أما بالنسبة للأدوية التي يزيد سعرها عن هذا الحد، فيكون هامش الربح ما بين 300 درهم و400 درهم.

وكشف فاخوري، في الفيديو الذي نُشر على قناة الجزيرة قبل سنتين، أن الصيدلي في المغرب يربح 57% على الأدوية التي يبلغ ثمنها أقل من 166 درهماً، بينما لا يتجاوز هامش الربح في تركيا 25%، و5% في البرتغال، و6% في بلجيكا.

وقد تم تداول مقطع من الحلقة بشكل واسع مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب متتبعون بتوجيه بوصلة التحقيق والتفتيش نحو قطاع الصيدلة في المغرب، مع مراقبة الأسعار ومراعاة القدرة الشرائية للمواطن المغربي فيما يتعلق بهوامش ربح الصيادلة.