قبل معرض “جيتيكس أفريقيا”.. المغاربة يتساءلون: أين وصلت رقمنة الإدارة؟

في إطار تحضير المغرب لمعرض “جيتيكس أفريقيا” الذي ستستضيفه مدينة مراكش بين 14 و16 ابريل الجاري ، يتساءل العديد من المتتبعين للشأن الوطني عن مدى نجاعة الحكومة الحالية التي يترأسها التجمعي عزيز اخنوش في تنزيل المشاريع المتعلقة بالرقمنة خصوصا على مستوى الادارات العمومية.
ولا يخفى على أحد حجم المعاناة التي تواجه المواطنين في تعاملهم اليومي مع الادارات العموميه في غياب تام لأي إجراءات حديثة ورقمية تسهل عملية حصولهم على وثائقهم الضرورية.
ولعل ما ذكر في الفقرة السابقة يعتبر واحدا من أبرز الاسباب الذي انهى مسيرة الوزيرة المنتدبة المكلفة بالإنتقال الرقمي وإصلاح الإدارة غيثة مزور، ليتم تعويضها بأمل الفلاح السغروشني، التي برز اسمها تزامنا مع التحضير لمعرض جيتيكس أفريقيا.
في هذا الصدد قال “ع.خ” وهو فاعل جمعوي رفض الكشف عن اسمه، أن المغرب لا يزال بعيدا عن رقمنة الإدراة وأن المشاريع المرتبطة بهذا الجانب تسير بسرعة السلحفاة.
وأشار إلى اننا نحتاج الى مشاريع حقيقة يمسها المواطن في حياته اليومية وليس الى تنظيم معارض ومهرجانات تستنزف جيوب المواطنين بدون فائدة ملموسة تعود عليهم.
وأضاف أن على الوزيرة السغروشني أن لا تقع في نفس الخطأ الذي وقعت فيه الوزيرة السابقة، وأن توجه تركيزها الى تنزيل مشاريع تسهل الاعمال الادارية على المواطنين، وأن لا تبقى مجرد حبر على ورق.
تعليقات