غياب أطباء التوليد بمستشفى الصويرة يثير جدلاً برلمانياً

وجه النائب البرلماني أحمد الزوين، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بشأن النقص الحاد في أطباء النساء والتوليد بالمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بإقليم الصويرة.
وأشار النائب في سؤاله إلى الضغط الكبير الذي تشهده مصلحة الولادة بالمستشفى، حيث يُسجَّل أكثر من عشرين حالة ولادة يوميًا، مما يستوجب حضورًا دائمًا لأطباء النساء والتوليد لضمان الرعاية الصحية للأمهات والمواليد ،إلا أن هذا المرفق الحيوي يعاني من غياب متكرر لهؤلاء الأطباء، ما يشكل خطرًا على صحة النساء الحوامل، خاصة القادمات من المناطق النائية.
ورغم الشكايات المتكررة من الساكنة وفعاليات المجتمع المدني، لم تقدم إدارة المستشفى أي توضيحات بخصوص أسباب هذا الغياب، كما لم يتم اتخاذ إجراءات فعالة لضمان استمرارية الخدمة.
هذا، وطالب النائب البرلماني الوزير بالكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الوضع، والإجراءات العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لضمان توفر الأطباء بشكل مستمر، بالإضافة إلى خطط الوزارة لتعزيز الموارد البشرية الطبية بالمستشفى لمواكبة الاحتياجات المتزايدة للسكان.
يأتي هذا التساؤل في ظل تزايد المطالب بتحسين الخدمات الصحية في الإقليم، وسط مخاوف من استمرار معاناة النساء الحوامل في غياب تدخل عاجل من الجهات المسؤولة.
تعليقات