ضحايا زلزال الحوز ينددون بتصريحات لحسن السعدي ويطالبون بالإنصاف

استنكرت التنسيقية الوطنية لضحايا زلزال الحوز تصريحات كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، لحسن السعدي، معتبرة أنها محاولة لتبرير الأوضاع الصعبة التي لا يزال يعيشها المتضررون.
وأوضحت التنسيقية، في بلاغ لها، أن آلاف الأسر ما زالت تقيم في خيام بلاستيكية تفتقر إلى أبسط شروط العيش الكريم، متهمة الوزير بتقديم أرقام غير دقيقة تتناقض مع المعطيات الرسمية.
وكان السعدي قد صرح بأن هناك تقدماً كبيراً في عمليات إعادة الإعمار، مشيراً إلى أن 25 ألف أسرة أتمت بناء منازلها، بينما تجاوزت 30 ألف أسرة نسبة 50٪ من الأشغال، إلا أن التنسيقية ردّت بأن الواقع مختلف تماماً، حيث ما زال آلاف المتضررين يعانون أوضاعاً مأساوية.
وأضافت التنسيقية أن الحكومة لم تلتزم بعد بالتعليمات الملكية السامية بخصوص تعويض وإيواء المتضررين، منددة بتصريحات المسؤول الحكومي التي وصفتها بـ”المستفزة”،مشيرا إلى استمرار الاحتجاجات في مختلف المناطق المتضررة، منددة باعتقال رئيس التنسيقية سعيد أيت مهدي والحكم عليه بالسجن سنة نافذة، إلى جانب ثلاثة آخرين بأربعة أشهر.
هذا ،وطالبت التنسيقية بفتح تحقيق في أسباب إقصاء بعض الأسر من الاستفادة من التعويضات، مشددة على ضرورة إشراك المتضررين في إيجاد حلول عادلة ،كما دعت المسؤولين الحكوميين إلى زيارة المناطق المتضررة للوقوف على حقيقة الأوضاع، متعهدة بمواصلة الاحتجاج والترافع حتى تحقيق مطالب الضحايا.

تعليقات