“بلوكاج” يلوح في أفق مشاورات “إصلاح التقاعد”

يستعد رئيس الحكومة عزيز أخنوش لاستدعاء المركزيات النقابية، مباشرة بعد عيد الأضحى، للجلوس إلى طاولة الحوار لمباشرة عدد من الملفات الساخنة في إطار جولة أبريل من الحوار الاجتماعي، بدأت تلوح في الأفق بوادر استمرار القطيعة بين نقابة الاتحاد المغربي للشغل والحكومة، خاصة بعد الإضراب العام الذي نفذته النقابة ورفعها قرار مقاطعة الوزير يونس السكوري.
هذه المرة الوضع مختلف لدى الحكومة. فرئيس الحكومة يستعجل بانطلاق المشاورات مع النقابات حول إصلاح أنظمة التقاعد، حيث وضعت الحكومة اللمسات الأخيرة على الأرض التي ستقدمه بعيد عيد الفطر، فيما استبقت نقابة مخاريق أي دعوة بالتأكيد على أن الحوار “أصبح غير ذي جدوى وغير ذي موضوع.”
وسجلت النقابة الحوار الاجتماعي مع الحكومة أصبح يشوبه عدد من اختلالات في عدم تنفيذ الالتزامات السابقة، وغياب الإرادة السياسية، والتفاوض بحسن النية، وغياب مأسسة قانونية حقيقية للتفاوض، كاشفة أن هذا الحوار قد أصبح غير ذي جدوى وغير ذي موضوع.
واشعرت النقابة، مناضليها وعموم الطبقة العاملة إلى مواصلة التعبئة والاستعداد لخوض كل الأشكال النضالية من أجل التصدي للقوانين الاجتماعية التراجعية والقرارات اللاشعبية للحكومة دفاعا عن حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة.
تعليقات