الأمطار تفضح هشاشة البنية التحتية بأكادير وضواحيه

كشفت التساقطات المطرية الأخيرة عن اختلالات خطيرة في البنية التحتية لعدد من شوارع أكادير، إنزكان، وأيت ملول، حيث غرقت العديد من المناطق في برك مائية نتيجة انسداد قنوات تصريف مياه الأمطار، بينما تحولت أخرى إلى مصائد خطيرة بفعل الحفر العميقة وغياب الصيانة.
الوضع أثار استياء الساكنة، التي تساءلت عن دور المسؤولين المحليين والجهات الوصية في مراقبة المشاريع الكبرى التي تستنزف ميزانيات ضخمة، ومع ذلك تحتاج إلى إعادة الأشغال بعد أشهر فقط من إنجازها.
في ظل هذه الأوضاع، يتجه الرأي العام إلى مساءلة الجماعات المحلية، التي يشرف على تسيير أغلبها حزب التجمع الوطني للأحرار، حول تدبيرها للموارد المالية والمشاريع الحضرية.
فهل ستتخذ السلطات الولائية إجراءات صارمة لضمان محاسبة المسؤولين وتحسين جودة الأشغال، أم سيستمر نزيف المال العام في مشاريع لا تصمد أمام أول اختبار طبيعي؟
تعليقات