ملف تسليم محمد بودريقة إلى المغرب يدخل مراحله الحاسمة

يترقب ملف تسليم محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، موافقة المكتب الاتحادي للعدالة في ألمانيا، وهي الخطوة الأخيرة قبل تسليمه للسلطات المغربية.
ويأتي ذلك بعد أن قضت المحكمة الألمانية المختصة بقبول طلب التسليم، مشيرة إلى أنها نظرت في جميع الدفوع القانونية قبل اتخاذ قرارها.
وأكدت القاضية مارايكه فرانتسن، رئيسة المكتب الصحفي للمحكمة، أن قرار المحكمة لوحده لا يكفي لتنفيذ التسليم، إذ يحتاج إلى تأشير الحكومة الألمانية ،حيث أوضحت النيابة العامة في ولاية هامبورغ أن المكتب الاتحادي للعدالة غير ملزم بالموافقة على التسليم، بل يقوم بدراسة الملف للتحقق من عدم وجود عقبات قانونية تحول دون ذلك.
وأشار المصدر ذاته إلى أن العملية لا تخضع لمواعيد نهائية محددة، لكنها تخضع للمراجعة الدورية كل شهرين وفق القانون الألماني، كما أن هيئة دفاع بودريقة قد تلجأ إلى المحكمة الدستورية للطعن في إجراءات التسليم.
من جهة أخرى، أفادت مصادر مطلعة ، أن أسرة بودريقة تنتظر القرار النهائي بفارغ الصبر، خاصة أن الملف بلغ مراحله الأخيرة.
هذا، و يذكر أن السلطات الألمانية أوقفت بودريقة في مطار هامبورغ في يوليوز الماضي، بناءً على مذكرة بحث دولية صادرة عن السلطات الإسبانية، تتعلق بشبهات معاملات مالية غير قانونية.
تعليقات