آخر الأخبار

التأخر في إعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز يثير الجدل

أثار التأخر غير المبرر في إعادة إعمار المناطق المتضررين زلزال الحوز موجة استياء واسعة، رغم المساعدات المالية الضخمة التي تم تخصيصها لهذا الغرض من طرف المواطنين، المؤسسات العمومية والخاصة، والدول الصديقة.

وفي تصريح لموقع العدالة و التنمية استنكرت النائبة البرلمانية عن حزب بنكيران، عائشة الكوط، استمرار معاناة المتضررين بعد عام ونصف من وقوع الكارثة، مشيرة إلى أن العديد منهم لا يزالون يعيشون أوضاعًا صعبة بسبب فقدان المأوى والتشرد، لكن الألم الأكبر يكمن في شعورهم بالإقصاء والتهميش في وطنهم.

وأكدت الكوط أن عملية إعادة الإعمار تشهد عراقيل بيروقراطية وتدبيرًا سيئًا، حيث لم يتم احترام التوجيهات الملكية التي شددت على ضرورة الاستعجال والدقة في تنفيذ المشاريع ،منتقدة إقصاء عدد من المتضررين من الدعم رغم أحقيتهم به، مشيرة إلى تدخلات غير مبررة من بعض أعوان السلطة وتباطؤ الإجراءات الإدارية، مما زاد من معاناة السكان.

وأبرزت النائبة البرلمانية تساؤلات حول تجميد بعض دفعات الدعم المالي وتأخر تنفيذ المشاريع الموعودة، خاصة فيما يتعلق بإعادة بناء المساكن وتأهيل البنية التحتية، مثل المدارس والمرافق الصحية والطرقات، مما أدى إلى تفاقم المشاكل الاجتماعية والاقتصادية في المناطق المتضررة.

هذا، وشددت الكوط على ضرورة إعمال مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، ومراجعة آليات التنفيذ لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، داعية الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها والاستماع إلى مطالب المتضررين لإيجاد حلول عادلة ومستدامة.

المقال التالي