أزمة امتلاء مقبرة إنزكان تدفع إلى تساؤلات برلمانية حول الحلول الممكنة

وجه النائب البرلماني حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الداخلية حول أزمة امتلاء المقبرة الوحيدة بمدينة إنزكان، الواقعة بحي الموظفين، والتي لم تعد قادرة على استيعاب مزيد من الجثامين.
وأشار أومريبط في مراسلته إلى أن هذه الأزمة أصبحت تؤرق السكان، خاصة مع رفض الجماعات المجاورة استقبال جثامين موتى إنزكان، مما يشكل إشكالية تمس بكرامة الموتى وذويهم، كما أرجع النائب البرلماني هذه الوضعية إلى غياب التخطيط الاستباقي وضعف التنسيق بين الجهات المعنية، رغم توفر الجماعة على إمكانيات مالية مهمة.
ومن بين الحلول المقترحة، أشار البرلماني إلى إمكانية استغلال عقار مجاور لمقبرة “لارقية الحاج” لتوفير أماكن إضافية للدفن، أو اعتماد المقبرة البين جماعاتية بآيت ملول، رغم ما قد يترتب عن ذلك من تكاليف إضافية على الأسر، خاصة الفئات الهشة.
وهذا، و في ظل هذه الأزمة، طالب أومريبط وزير الداخلية بالكشف عن التدابير التي ستتخذها الوزارة لتوسعة مقبرة حي الموظفين، أو توفير بديل يستوعب احتياجات السكان ويضمن حق الأجيال القادمة في الدفن بكرامة.
تعليقات