آخر الأخبار

تقارير إعلامية إسبانيا: المغرب ينشر “كتائب الحرب الإلكترونية” قبالة سبتة ومليلية “المحتلتين”

حسب تقارير صحفية عالمية اوضحت عن استعداد المغرب لنشر وحدات متخصصة في أنظمة الحرب الإلكترونية بشمال البلاد، تحديدًا في مناطق قريبة من سبتة ومليلية والحسيمة، ضمن خطة لتعزيز قدراته الدفاعية وتحديث ترسانته العسكرية.
ووفقًا لما أوردته صحيفة “لاراثون” الإسبانية، يأتي هذا التحرك بعد نجاح المغرب في نشر وحدات مشابهة بالصحراء المغربية، حيث أثبتت فعاليتها في تنفيذ عمليات هجومية متطورة تشمل التشويش على أنظمة الاتصالات والرادارات وإضعاف قدرات العدو.

وأكدت الصحيفة أن هذه الوحدات الجديدة ستتولى تنفيذ عمليات هجومية ودفاعية باستخدام تقنيات متطورة، ما يعزز الموقع الاستراتيجي للمملكة في مجال الحرب الإلكترونية، ويعزز أمنها القومي في مواجهة أي تهديدات محتملة.
وأكدت “لاراثون”، أنه “بفضل هذه الأنظمة، يمكن للقوات المسلحة الملكية المغربية اعتراض وإضعاف القدرات العملياتية لأي خصم في ساحة المعركة”.
وخلصت ذات المصادر إلى أنه “بهذه المبادرة، يواصل المغرب المضي قدما في تحديث قواته المسلحة وتعزيز موقعه في مجال الحرب الإلكترونية وضمان مزيد من الأمن على أراضيه”.

وجدير بالذكر انه منذ أيام، يواصل الإعلام الإسباني تسليط الضوء على فرضية مثيرة للجدل تتعلق بإمكانية تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قضية سبتة ومليلية المحتلتين، اللتين يطالب المغرب باستعادتهما.
بدأ هذا النقاش على صفحات صحيفة “الإسبانيول”، التي نشرت في 23 فبراير المنصرم تقريرا بعنوان “تخوف في سبتة ومليلية من مسيرة خضراء مغربية جديدة بدعم من ترامب تغزو المدينتين”؛ وهو التقرير الذي انتشر على نطاق واسع، وتناولته بالمتابعة والتحليل مجموعة من الصحف الإسبانية والأجنبية الأخرى.
التقرير، الذي أثار مخاوف في الأوساط العسكرية والسياسية الإسبانية من أن يعيد ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض سيناريو اعترافه بمغربية الصحراء عام 2020 ليمتد هذه المرة إلى المدينتين المحتلتين، طرح لدى العديد من المراقبين تساؤلات بشأن بروز النقاش بشأنه في هذا التوقيت ودلالاته في سياق العلاقات المغربية-الإسبانية-الأمريكية.

المقال التالي