آخر الأخبار

“ماتقيش ولدي” تدين تجنيد الأطفال من قبل ميليشيات البوليساريو وتطالب بتحرك دولي

في ظل تصاعد الانتهاكات ضد الأطفال في مناطق النزاع، أطلق المركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال (IRCPCS) في جنيف يوم 13 مارس 2025 نداءً عاجلًا للتحرك ضد ظاهرة تجنيد القاصرين واستغلالهم في النزاعات المسلحة.

وأمام هذه التطورات الخطيرة، أعلنت منظمة “ماتقيش ولدي”في بيان اطلع عليه موقع “مغرب تايمز”، عن إدانتها الشديدة لممارسات تجنيد الأطفال، وخاصة تلك التي تنتهجها ميليشيات “البوليساريو”، مؤكدة أن هذه الأفعال تشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الطفل والقوانين الدولية.

و أكدت المنظمة التي تُعنى بحماية حقوق الأطفال في المغرب وعلى المستوى الدولي، أن تجنيد الأطفال يمثل جريمة حرب بموجب القانون الدولي، ويتعارض مع اتفاقية حقوق الطفل والبروتوكول الاختياري بشأن إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة،مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك الفوري للضغط على الجهات المتورطة في هذه الممارسات، لضمان الإفراج عن الأطفال المجندين وتأمين عودتهم الآمنة إلى عائلاتهم.

وشددت ماتقيش ولدي على ضرورة تقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية، لضمان عدم إفلاتهم من العقاب ،كما دعت إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الذين تعرضوا لهذه التجربة القاسية، من خلال برامج إعادة التأهيل والإدماج لحمايتهم واستعادة طفولتهم المسلوبة.

هذا ،و جددت المنظمة التزامها بمكافحة هذه الجريمة من خلال التوعية والترافع لدى الهيئات الدولية، مؤكدة أن حماية الأطفال مسؤولية جماعية تتطلب تعاونًا دوليًا عاجلًا لوضع حد لهذه الانتهاكات الجسيمة،داعية الحكومات والمؤسسات الدولية إلى اتخاذ إجراءات صارمة لحماية حقوق الأطفال وضمان نموهم في بيئة آمنة ومستقرة.

و يعتبر تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة جريمة لا يمكن السكوت عنها، ومواجهتها تتطلب موقفًا حازمًا من المجتمع الدولي، حتى لا يبقى أي طفل رهينة لصراعات تهدد مستقبله وحياته.

المقال التالي