آخر الأخبار

باتا تحذر من ضعف تصنيف المغرب في المهارات المستقبلية وتدعو لإصلاح التعليم العالي

يواجه قطاع التعليم العالي في المغرب تحديات كبرى في ظل التحولات التكنولوجية والرقمية المتسارعة، مما يفرض ضرورة إعادة تأهيل منظومته لمواكبة متطلبات سوق العمل.

وفي هذا السياق، نبهت النائبة البرلمانية فاطمة الزهراء باتا، خلال سؤال شفوي موجه لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إلى الأداء الضعيف للمغرب في “مؤشر المهارات المستقبلية العالمي”، حيث حل في المرتبة 78 من أصل 81 دولة، مسجلًا 30.5 نقطة، مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 50 نقطة.

وأشارت باتا إلى أن هذا التصنيف يستند إلى أربعة محاور رئيسية تشمل ملاءمة المهارات، الاستعداد الأكاديمي، مستقبل العمل، والتحول الاقتصادي نحو نموذج أكثر استدامة.

واعتبرت البرلمانية أن الجامعات المغربية تعاني من مشاكل هيكلية، من أبرزها ضعف البحث العلمي، نقص الأساتذة الباحثين، وعدم كفاية البرامج التعليمية لمواكبة التطورات العالمية.

وفي ضوء هذه التحديات، تساءلت النائبة عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتحسين جودة التعليم العالي، ومعالجة الخصاص في الأساتذة الباحثين، ووضع استراتيجية وطنية لتعزيز البحث العلمي. كما شددت على ضرورة تحديث البرامج الأكاديمية وإدماج التكنولوجيا الحديثة، لضمان تأهيل الطلبة وفقًا لمتطلبات سوق العمل.

هذا،و تبقى هذه التساؤلات مطروحة في انتظار رؤية واضحة وإجراءات ملموسة من الجهات المسؤولة، لضمان تعليم عالٍ قادر على المنافسة والاستجابة لمتطلبات التنمية الاقتصادية.

المقال التالي