“بايتاس“ الوزير الناطق الرسمي “يراوغ” في الجواب على قضية “شاحنة جود”

تفاعلا مع الجدل الذي أثير حول إعفاء 16 مديرا إقليميا وشاحنة مساعدات “جود”، أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن الإجابة عن القضايا التدبيرية والسياسية لها مكانها وسياقها الخاص.

ورفض الوزير الناطق الرسمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للاحرار، مصطفى بايتاس، تقديم التوضيحات الضرورية بخصوص الشاحنة الجماعية التي قيل أنها تحمل قفف مساعدات خيرية، والتي قيل أيضا إنها كانت متواجدة بمنزل الوزير بسيدي افني.

وقال بايتاس، خلال الندوة الصحفي الأسبوعية التي تعقب مجلس الحكومة، اليوم الخميس 13 مارس الجاري، جوابا على سؤال حول الموضوع، “القضايا ذات الطبيعة السياسية والتي يتم تداولها سوف نجد الفضاء الأمثل للتفاعل معها”، ثم غادر القاعة.

وعادت مؤسسة “جود” التي خطفت الأضواء في الانتخابات الأخيرة واتهِمت بقيادة أكبر عملية شراء أصوات في تاريخ المغرب، لواجهة الاحداث، بسبب اتهامها هذه المرة، بـ”استغلال رمضان والممتلكات العامة للقيام بحملة انتخابية سابقة لأوانها”.

وبداية الأسبوع الجاري تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي صورا تتحدث على استغلال شاحنة تابعة لجماعة تيغور التي ينحدر منها الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في نقل قفف جمعية “جود” التي يشرف عليها حزب التجمع الوطني للأحرار، والتي تعرف بـ”الذراع الخيري للحمامة”.