عدوى المضاربات تنتقل لـ”البوتاسيوم” القابل للحقن وسط صمت وزارة الصحة

نبه البرلماني إدريس السنتيسي إلى ما يعانيه القطاع الصحي من نقص حاد في بعض الأدوية الحيوية، وعلى رأسها مادة “البوتاسيوم” القابل للحقن، والذي يُعد علاجًا أساسيًا لحالات طبية حرجة، مثل نقص البوتاسيوم في الدم واضطرابات التوازن الكهربائي.
وقال ذات النائب في سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة إن غياب هذا الدواء من الصيدليات والمستشفيات يهدد حياة العديد من المرضى، خاصة في أقسام الإنعاش والمستعجلات، حيث يُعد من الأدوية المنقذة للحياة.
وشدد على أن استمرار هذا النقص يثير مخاوف كبيرة لدى المرضى والأطباء على حد سواء، ويفتح الباب أمام المضاربة وارتفاع أسعار هذا الدواء في السوق السوداء، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من الوزارة لضمان توفيره بشكل مستمر وتأمين حاجيات المستشفيات والصيدليات.
كما طالب وزير الصحة بالكشف عن التدابير الاستعجالية التي تتخذها الوزارة لضمان توفير هذا الدواء الحيوي في المستشفيات والصيدليات، والخطط التي سيتم اعتمادها لضمان مخزون استراتيجي من الأدوية الأساسية تفاديًا لأي أزمة مماثلة في المستقبل، ومدى مراقبة الوزارة لسوق الأدوية لمنع أي احتكار أو مضاربة في الأدوية الضرورية للمرضى.
تعليقات