آخر الأخبار

أوزين يهاجم … السياسة في المغرب تحتضر والحكومة تقود البلاد إلى الإفلاس !

في لقاء مفتوح نظمته مؤسسة الفقيه التطواني، أطلق محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، سيلا من الانتقادات تجاه الوضع السياسي الراهن ، معتبرًا أن السياسة أصبحت “عنوانها الهمزة والانتهازية والافتراس”، وأن الفاعل السياسي تحول إلى مجرد “كومبارس” يكتفي بالصمت.

وأكد أوزين أن المشهد السياسي يعيش ما وصفه بـ”الموت السريري” للأوساط التقليدية، مشيرًا إلى تداعيات زلزال الثامن من شتنبر وما خلفه من إخلال بالوعود الانتخابية ،مهاجما الحكومة، متهمًا إياها بتكريس “الإفلاس السياسي”، عبر إضعاف الثقة لدى المواطنين، وتقديم مصالح فئات معينة على حساب النضال السياسي.

وفي حديثه عن الحكومة الحالية، أشار أوزين إلى أن “وزراءها التكنوقراط يركزون على الأرقام دون الاهتمام بالإنسان”، بينما تحولت الأغلبية البرلمانية إلى “ماكينة عددية” لا تترافع عن القضايا الحيوية ،كما انتقد رفع شعار “حكومة المونديال” في وقت يعاني فيه ضحايا زلزال الحوز من ظروف قاسية داخل خيام هشة.

ولم تقتصر انتقاداته على السياسة، بل امتدت إلى الوضع الاجتماعي والاقتصادي، مشيرًا إلى تفشي مرض الحصبة بشكل غير مسبوق، وانهيار القطيع الوطني، ما أثر على القطاع الفلاحي وشعيرة عيد الأضحى ،مضيفا أن التضخم بلغ مستويات قياسية تتجاوز 20%، متساويًا مع معدل البطالة لأول مرة في تاريخ المغرب، مما يعكس حجم الأزمة الاقتصادية التي يعيشها المواطنون.

تجذر الإشارة إلى أن تصريحات أوزين تعكس حالة من عدم الرضا داخل بعض الأوساط السياسية حول طريقة تدبير الحكومة للوضع الراهن، مما يفتح النقاش حول مستقبل المشهد السياسي في ظل هذه التحديات.

المقال التالي