تحت وسم “خليه يخنز”…دعوات لمقاطعة شراء السمك بعد إغلاق “محل مول الحوت”

أطلق عدد من النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي حملة مقاطعة جديدة تدعو إلى مقاطعة شراء السمك، وذلك على خلفية إغلاق السلطات في مراكش لمحل بيع السمك الذي كان يملكه الشاب عبد الإله، والذي اشتهر ببيعه السردين بسعر رخيص.
وأثار القرار استياءً واسعًا، حيث اعتبره العديد من المواطنين استهدافًا لمن يبيع بأسعار مناسبة، في حين يتم التغاضي عن المضاربين الذين يرفعون الأسعار دون حسيب أو رقيب.
وانتشرت حملة مقاطعة واسعة للسمك تحت وسم “#خليهيعوم” و”#خليهيخنز”، في إشارة إلى رفض شراء السمك حتى تتراجع الأسعار، واحتجاجًا على ما وصفه المواطنون بـ”التواطؤ مع المحتكرين”.
وأكد النشطاء في تدوينات مختلفة أن هذا القرار يكشف عن ازدواجية في التعامل مع قضية الأسعار، حيث يتم إغلاق المحلات التي توفر الأسعار المناسبة، بينما يُترك تجار الجملة والمضاربون دون رقابة فعلية.
وكانت السلطات في مدينة مراكش قد قررت الإغلاق المؤقت لمحل الشاب عبد الإله مول الحوت، إلى حين توفير شروط البيع الصحي والآمن، وذلك على خلفية تسجيل مخالفات مثل عدم إظهار ثمن بيع السمك، وغياب الشروط الصحية الملائمة لتخزين الأسماك المجمدة.
وفي أول رد فعل من عبد الإله، كشف في بث على منصة للتواصل الاجتماعي أنه يتعرض لما أسماه بـ”الضغوط” على خلفية قراره بيع السمك بأسعار مخفضة.
تعليقات