العدل والإحسان تحتج ضد تشميع بيوت قادتها

واصلت جماعة العدل والإحسان، خلال الأيام الماضية، احتجاجاتها بسبب تشميع عدد من بيوت قادتها.
ونظمت الجماعة، أمس الأحد 23 فبراير الجاري، وقفة احتجاجية أمام البيت المشمع لعضو مجلس الإرشاد منير رݣراݣي في الذكرى السادسة لتشميعه.

وعرفت الوقفة حضورا جماهيريا حاشدا، ورفعت خلالها شعارات مندّدة بقرار التشميع ومستنكرة هذا الاعتداء الصارخ على الحق في السكن.

وقد شاركت في هذه الوقفة فعاليات حقوقية وجمعوية، منها الهيئه الحقوقيه لجماعة العدل والإحسان والجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع فاس سايس، الذين ألقوا كلمات عبروا فيها عن تضامنهم مع أسرة صاحب البيت واستنكارهم لهذا القرار الذي وصفوه بـ”الظالم الذي يأتي في سياق التضييق على الحريات بسبب الانتماء السياسي بعيدا عن المساطر القانونية”.

وختمت الوقفة بقراءة بيان تضامني تنديدي من طرف جماعة العدل والإحسان بفاس تضمّن مجموعة من المواقف أهمها “استمرار الجماعة في دعوتها ومواقفها السياسية الواضحة حتى تحقيق مغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، رغم الظلم والحصار المسلط عليها”.