بنعلي تزيح الصمت وتتحدث لأول مرة عن “القُبلة الأسترالية”

كسرت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، حاجز الصمت الذي فرضته على نفسها منذ اندلاع أزمة الصورة المثيرة للجدل التي نشرتها صحيفة “The Australian”.
وخلال لقاء مفتوح نظمته مؤسسة الفقيه التطواني صباح اليوم، كشفت الوزيرة عن معاناتها خلال تلك الفترة التي وصفتها بـ”الجد سيئة والصعبة”.
وتحدثت بنعلي بتأثر عن حجم التضامن الذي لقيته من المغاربة، وخاصة من عمال قطاع المناجم ومغاربة العالم، مستشهدة برسائل التضامن التي تلقتها والتي حملت رسالة واحدة واضحة: “ما دام أن المرأة لن تتمتع بالمناصفة مثلها مثل الرجل، فينبغي صونها”.
وفي رسالة موجهة لمغاربة المهجر، أكدت الوزيرة: “إذا كنتم تفكرون في العودة إلى بلدكم، فلا تفقدوا الثقة… أنا وزيرة غير دايزة، لكن لا تفقدوا الثقة في بلدكم ولا في التحول الاجتماعي الذي نمر به”.
وفيما يتعلق بالادعاءات حول علاقتها برجل أعمال أسترالي وحصوله المزعوم على صفقات طاقية بالمغرب، شددت بنعلي على أن الصفقات العمومية تخضع لضوابط صارمة في إطار الحكامة الجيدة واستقلالية قرارات المؤسسات العمومية.
وكانت الوزيرة قد أصدرت بلاغاً رسمياً وصفت فيه تلك الادعاءات بأنها “مجرد ادعاء زائف وعار من الصحة”، مؤكدة التزامها التام بالقيم الأخلاقية، وحرصها على الحفاظ على شرفها وسمعتها كامرأة مغربية وأم ووزيرة مسؤولة.
تعليقات