شوارع أيت ملول تغرق في النفايات ومجلس القيسوني خارج التغطية

تعيش مدينة أيت ملول، وضعا بيئيا مقلقا بسبب تكدس النفايات في مختلف الشوارع والأحياء، في ظل غياب واضح لدور المجلس الجماعي في تدبير القطاع.
وأفادت مصادر لموقع “مغرب تايمز” بأن الوضع بات خارجا عن المألوف، مما يستدعي تدخلا عاجلا من الجهات المختصة، خصوصا أن النفايات لم تعد تقتصر على الأزقة الجانبية، بل امتدت إلى محيط المساجد والأسواق، مما يشوه جمالية المدينة ويهدد صحة المواطنين.
وأبرزت الصور المتداولة حجم الكارثة أمام مسجد حي أكدال، حيث تنتشر أكوام القمامة بشكل يثير الاستياء، في المقابل، يظل المجلس الجماعي برئاسة القيسوني خارج التغطية، دون اتخاذ أي إجراءات ملموسة لحل الأزمة.
هذا، ويطالب السكان بتفعيل دور الجهات الوصية ومحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال، تفاديًا لتفاقم الوضع البيئي الذي قد تكون له انعكاسات سلبية على الصحة العامة والحياة اليومية للساكنة.
تعليقات