آخر الأخبار

تظاهرات في عواصم ومدن أوروبية رفضا لدعوات تهجير قطاع غزة

شهدت عواصم ومدن أوروبية، تظاهرات رافضة لـ”دعوات التهجير القسري لأبناء قطاع غزة“، منها، العاصمة البريطانية لندن، والعاصمة التركية أنقرة ومدينة اسطنبول، والعاصمة الأيرلندية دبلن، ومدينة هلسنبوري السويدية والعاصمة ستوكهولم، والعاصمة النرويجية أوسلو، والعاصمة الألمانية برلين.


ففي العاصمة البريطانية لندن، شارك عشرات الآلاف في تظاهرة السبت، احتجاجًا على التصريحات الأميركية الداعية لتهجير أبناء الفلسطينيين من القطاع.

وتجمع المتظاهرون قرب مقر رئاسة الوزراء البريطانية، وانطلقوا في مسيرة حاشدة نحو السفارة الأميركية، رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات كُتب عليها “لا للتطهير العرقي” و”الحرية لفلسطين”، و”غزة للفلسطينيين”.
وعبر المشاركون عن “استهجانهم لجرائم الكيان الصهيوني والسياسات التدخلية للولايات المتحدة”، مرددين شعارات “غزة ليست للبيع”، و”فلسطين باقية تقاوم”؛ كما حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “حرروا فلسطين”، و”انهوا الاحتلال الإسرائيلي”، و”أوقفوا إرسال الأسلحة إلى إسرائيل”.

وفي تركيا، شهدت العاصمة أنقرة تظاهرة احتجاجا على التصريحات الأميركية بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، كما نظمت تظاهرة مماثلة في مدينة إسطنبول.


وكشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء الماضي خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض، عزمه “الاستيلاء على غزة وخروج الفلسطينيين منها”، وهو يروج لمخطط تهجير سكان القطاع إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير الماضي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي خلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المقال التالي