قيوح يواجه انتقادات بعد تعاقده مع شركة تواصل فرنسية لتنظيم مؤتمر السلامة الطرقية

أثار وزير التجهيز واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، جدلا واسعا بعد تعاقد وزارته مع شركة 36Nord الفرنسية، التابعة لمجموعة Avisa Partners، لتنظيم مهام التواصل ودعوة الصحافيين لمؤتمر السلامة الطرقية المزمع عقده في مراكش.

ورغم أن الحدث ينظم في المغرب، اختارت الشركة الفرنسية استخدام رقم هاتف فرنسي في مراسلاتها الإعلامية، مما أثار استغراب الفاعلين الإعلاميين المحليين.

هذا، و لم تكلف الشركة، المملوكة لنافذين فرنسيين، نفسها بتعيين أو تكليف صحافيين مقيمين بالمغرب للتواصل مع الصحافيين المحليين، ما يبرز اهتمامها بالحصول على الصفقة بالعملة الصعبة دون أي استثمار حقيقي في السوق المغربية.

ويبدو أن هدف الشركة الوحيد هو مغادرة المغرب بعد تنفيذ المهمة، رغم امتلاكها فروعا في دول أفريقية كالسنيغال وتونس وكوت ديفوار.

هذه التطورات دفعت الشركات المحلية والصحافيين إلى انتقاد التعاقدات مع شركات أجنبية، مطالبين بإعادة النظر في مثل هذه التعاقدات المستقبلية والتركيز على دعم الإعلام المحلي وتعزيز التواصل الفعلي مع الصحافيين والمجتمع المحلي.