أكادير في عهد أخنوش …فشل تنموي وواقع مؤلم يعرقل تطلعات المدينة

تواجه مدينة أكادير، تحت إدارة مجلس جماعتها برئاسة عزيز أخنوش، العديد من التحديات التنموية التي تهدد صورتها وسمعتها ،فرغم تطلعات المواطنين إلى مشاريع تنموية تحسن من جودة حياتهم، إلا أن الواقع يظهر تقاعسا في معالجة العديد من القضايا الملحة التي تؤثر سلبًا على المدينة.
من أبرز المشاكل التي يعاني منها سكان أكادير هو انتشار الكلاب الضالة والقطط بشكل واسع، وهو ما يشكل تهديدا على سلامة السكان ،كما أن ظاهرة التسول أصبحت منتشرة في الشوارع والمقاهي، مما يعكس فشلًا في تحسين الظروف الاجتماعية للعديد من المواطنين ،إضافة إلى ذلك، تُعاني المدينة من تراكم النفايات في شوارعها، ما يضر بالمظهر العام ويؤثر على جمالية البيئة.
الانتقادات الموجهة لمجلس جماعة أكادير تتجاوز القضايا البيئية والاجتماعية، لتطال أيضًا ظاهرة “البوعارة” التي تزايدت في الآونة الأخيرة.
هذه الفئة تقوم بأعمال غير قانونية، كسرقة عجلات الحاويات أو العبث بها، بالإضافة إلى ترك الأزبال في الشوارع بعد تفريغ الحاويات، هذه التصرفات تشكل عبئا على المواطنين وعمال النظافة، وتؤدي إلى خسائر مادية وتشويه المنظر العام للمدينة.
وتساهم العربات المجرورة بالدواب، المستخدمة من قبل “البوعارة”، في إعاقة حركة المرور وتشويه جمالية المدينة ،وفي بعض الحالات، تسبب الحوادث بسبب تجاوز هذه العربات للضوابط القانونية.
و رغم هذه التحديات، يظل السؤال مطروحًا: هل يمكن لأكادير أن تكون جاهزة لاستقبال كأس العالم 2030 وكأس إفريقيا 2026 في ظل هذه المشاكل المتراكمة؟
الإجابة تتطلب من مجلس جماعة أكادير برئاسة عزيز أخنوش تقديم حلول فعّالة لتلبية احتياجات المدينة، وتحسين جودتها الحضرية والاجتماعية، ليكون لها حضور مشرف في الفعاليات الكبرى القادمة.
تعليقات