آخر الأخبار

وزير النفط …موريتانيا تبدأ تصدير الغاز الطبيعي من حقل “السلحفاة الكبرى آحميم”

في خطوة تاريخية تعزز مكانة موريتانيا في سوق الطاقة العالمي، أعلنت الحكومة بدء إنتاج الغاز الطبيعي المسال من حقل “السلحفاة الكبرى آحميم” (GTA)، مع الاستعداد لتصدير أول شحنة بحلول نهاية فبراير الجاري.

و يقع الحقل على الحدود البحرية بين موريتانيا والسنغال، حيث يعد من أهم المشاريع الطاقية في المنطقة، بشراكة بين موريتانيا والسنغال وشركتي “بي بي” البريطانية و”كوزموس إنيرجي” الأميركية.

و أكد وزير الطاقة والنفط الموريتاني، محمد ولد خالد، أن المرحلة الأولى من المشروع ستنتج 2.5 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال، مع خطط توسعية لزيادة الإنتاج إلى 10 ملايين طن سنويا بحلول سنة 2030 ،موضحا أن الأسواق الأوروبية ستكون الوجهة الأولى للصادرات، نظرا لحاجة أوروبا إلى مصادر بديلة للطاقة، فيما تبقى الأسواق الآسيوية خيارا محتملا.

ورغم التحديات التقنية التي واجهها المشروع بسبب عمليات الحفر والإنتاج في المياه العميقة، نجح الشركاء في تجاوز العقبات والبدء بالإنتاج ،حيث من المتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز الاقتصاد الموريتاني، من خلال توفير إيرادات ضخمة، وتحسين البنية التحتية، وخلق فرص عمل جديدة.

هذا، و يأتي هذا التطور في ظل مساعي موريتانيا للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة، حيث تمتلك احتياطيات ضخمة من الغاز، من بينها حقل “بير الله” الذي يضم 60 تريليون قدم مكعب، ومع دخول البلاد سوق الطاقة العالمي، تبرز أهمية الإدارة الجيدة للعوائد لضمان التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي.

المقال التالي