أطفال التشرد في أكادير …معاناة في صمت وسط غياب الحلول

تصاعدت موجة الغضب والاستنكار على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول صور صادمة لأطفال يفترشون الأرض بجانب كلاب ضالة في حي السلام بمدينة أكادير، وسط برد قارس.
و تبرز الصور المتداولة حجم المعاناة التي يعيشها هؤلاء الأطفال، الذين وجدوا أنفسهم في الشارع دون مأوى أو حماية، في ظل غياب تدخل الجهات المختصة لإنقاذهم من هذا الوضع المأساوي.
ووفقًا لمصادر مغرب تايمز، فإن عدد الأطفال المشردين في أكادير آخذ في التزايد، ما يعرضهم لمخاطر عديدة، ليس فقط بسبب الطقس البارد، ولكن أيضًا بسبب تعرضهم للتحرش والاستغلال بجميع أنواعه.
وتساءلت المصادر نفسها عن دور السلطات المحلية والمؤسسات الاجتماعية في التعامل مع هذه الظاهرة، مطالبة بمبادرات جدية وعاجلة لإيواء هؤلاء الأطفال، خاصة خلال هذه الفترة التي تشتد فيها موجة البرد.
هذا، و تبقى قضية الأطفال المشردين جرحا مفتوحا في المجتمع، يستوجب تدخلا عاجلا من الجهات المسؤولة، سواء عبر توفير مراكز إيواء مناسبة أو إطلاق برامج اجتماعية لحمايتهم وضمان حقوقهم الأساسية.
تعليقات