آخر الأخبار

الإخوان أبوزعيتر يشترون فريق إسباني لكرة القدم

في الايام القليلة الماضية، أصبح فريق كرة القدم في جزر الكناري، نادي ديبورتيفو تينيريفي التاريخي، متورطًا في سلسلة من الشائعات حول احتمال بيعه، وتشير هذه الشائعات بحسب الصحف الاسبانية إلى اهتمام محتمل من قبل الإخوان أبوزعيتر، بشراء الفريق الرياضي العريق.


وقد أصبح الملاكم الألماني المغربي أبو بكر أبو زعيتر الذي انتقل الى اسبانيا عبر طائرة خاصة، محط اهتمام من قبل وسائل الإعلام الاسبانية لسبب وجيه، وهو سلسلة من الاجتماعات السرية بينه وبين رايكو غارسيا رجل الاعمال الكبير، والمساهم الرئيسي في نادي كرة القدم CD Tenerife، رايكو جارسيا، الذي يعتبر من بين المحركين الرئيسيين للبيع المحتمل، بحيث يمتلك حوالي 14٪ من النادي من خلال شركاته Cabrera Real State و RG Consultant، من ناحية أخرى، تم ذكر اسم خوسيه ميغيل جاريدو كريستو ، الذي كان حتى وقت قريب المساهم الأكبر في النادي بحصة تبلغ 8%. وأثار ارتباطه بقضية نوماريا، التي يجري التحقيق فيها بتهمة التهرب الضريبي، شكوكاً حول وجود مصالح خفية وراء عملية البيع.

وقد كشف موقع “سيير ديجيتال” في تقرير له، ان شائعات حول شراء نادي تينيريفي اكتسبت قوة بعد ظهور صور تظهر رجل الأعمال رايكو جارسيا ، رئيس مجلس إدارة النادي الحالي، برفقة المغربي أبو زعيتر الملاكم بدون ألقاب الذي يترأس مجموعة إقتصادية ضخمة بالمغرب، اثناء حضوره الاجتماع جمع بينه وبين رايكو جارسيا و روزا دافيلا، رئيسة مجلس مدينة تينيريفي، الأمر الذي أثار قلقًا كبيرًا بين جميع القطاعات نظرًا لأن الإدارة ستشارك أيضًا في عملية البيع هاته.

وبحسب مصادر اعلامية اسبانية، إن اهتمام ابوزعيتر لايوقف بشراء CD Tenerife فقط بل قد يكون لهدف سياسي طويل الأمد، بسبب قرب جزر الكناري الجغرافي وارتباطاتها التاريخية بالمغرب، فهي تعد هدفا استراتيجيا ضمن السياسة الخارجية للمملكة المغربية، التي سبق وأن أشارت بشكل واضح إلى رغبتها لإسترجاع في الوقت المناسب لسبتة ومليلية، فالسبب حسب الاعلام الاسباني وراء عملية شراء نادي تينيريفي تنطوي على مصالح عقارية مخفية، بحيث يمتلك النادي بعض الأصول العقارية الكبرى التي يمكن استغلالها ويمكن أن تحقق العديد من الفوائد في المستقبل للمغرب.
وقد استفاد ال “زعيتر” من الامتيازات الممنوحة لهم من قبل الملك، مثل العقارات الفاخرة والوصول إلى موارد الدولة، وهو ما أثار جدلا داخل المغرب وفي المجتمع الدولي.

المقال التالي