مندوبية التامك …تراجع إصابات الحصبة “بوحمرون” في السجون والتلقيح يشمل الآلاف
أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج عن تسجيل ما مجموعه 122 حالة إصابة بداء الحصبة “بوحمرون”، إلى حدود أمس الخميس 30 يناير 2025.
وأوردت مندوبية السجون في بلاغ لها اليوم الجمعة، أن 122 حالة، بينهم 8 أحداث و6 نساء، وطفلان، موضحة أن 105 منهم تماثلوا للشفاء، مشيرة في ذات الوقت إلى انخفاض عدد الإصابات المسجلة حاليا بالمؤسسات السجنية إلى 17.
وتتوزع الحالات داخل المؤسسات السجنية، حيث يبلغ عدد المصابين في السجن المحلي طنجة 2، أربعة أشخاص في العزل الصحي، و3 في العزل الصحي بالسجن المحلي سوق الأربعاء، بينما قد تم تسجيل إصابتين بكل من السجن المحلي بالمحمدية، والسجن المحلي العرجات 2، وإصابة واحدة بكل من السجون المحلية لبنسليمان والعرجات 1، وآيت ملول 2، وبوركايز بفاس، وواد زم وآزرو.
من جهة أخرى، تم تسجيل إصابة ما مجموعه 13 موظفا، تماثل منهم للشفاء 8 موظفين، ليستقر عدد حالات الإصابة في صفوف العاملين بالمؤسسات السجنية في 5.
وأورد بلاغ المندوبية ،أنه استفاد 62145 نزيلة ونزيلا، مع تعميم التلقيح على جميع النزلاء أقل من 18 سنة، و1901 موظفة وموظفا من التلقيح بصفة طوعية، بمن فيهم أولئك الموجودون في المؤسسات التي لم يسبق أن سجلت بها أية حالة إصابة بهذا الداء، وذلك بإشراف من الأطر التابعة للمندوبيات الإقليمية لقطاع الصحة والحماية الاجتماعية، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها المندوبية العامة بشراكة مع الوزارة الوصية من أجل الوقاية من انتشار هذا الداء بالمؤسسات السجنية.
جدير بالذكر أن مندوبية إدارة السجون شهدت تغييرات جذرية منذ أن ترأسها محمد صالح التامك، من حيث التسيير الجيد وتفاعلها مع مختلف القضايا المطروحة، حيث نوه العديد من المتابعين بالمجهودات التي يبذلها المندوب العام لإدارة السجون، وكذا بالتفاعل الإيجابي للإدارة مع الانتقادات البناءة.
هذا، و أثنى كثيرون على تفاني أطر وموظفي السجون في تحسين ظروف النزلاء، رغم التحديات الكبيرة التي تواجههم كضعف الميزانية المرصودة للمندوبية والإكتضاض، مما يعكس التزاماً واضحاً بتطوير هذا القطاع الحيوي.
تعليقات