بايتاس: يعلق على تجميد “ترانسبرانسي” لعضويتها في لجنة مكافحة الفساد” نفذنا 76% من استراتيجية محاربة الفساد “
أثار قرار منظمة الشفافية الدولية “ترانسبرنسي” بتجميد عضويتها في اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد جدلًا واسعًا، حيث عزت المنظمة قرارها إلى ما وصفته بتجميد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، لأشغال اللجنة.
في رد رسمي، أكد مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، أن مكافحة الفساد تتطلب تعاون جميع الأطراف، بما في ذلك الدولة والمؤسسات والمجتمع المدني، مشددًا على أن “أي تراشق أو محاولة رمي المسؤولية لن تخدم البلاد في هذا المجال”.
وأشار بايتاس إلى أن الحكومة أحرزت تقدمًا في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمحاربة الفساد 2016-2025، حيث تم تحقيق 76% من أهدافها حتى الآن، مؤكدًا على أهمية إصلاح الإدارة وتعزيز الشفافية من خلال إصدار قوانين مهيكلة مثل ميثاق المرافق العمومية، قانون تبسيط المساطر الإدارية، ومرسوم الصفقات العمومية.
كما شدد على دور الرقمنة في مكافحة الفساد، معتبرًا أنها أداة فعالة لتعزيز الشفافية والمساءلة، مؤكدًا التزام الحكومة بمواصلة مشاريع التحول الرقمي لضمان الحوكمة الرشيدة واستغلال المال العام في الأغراض المخصصة له.
هذا، و يظل الخلاف بين الحكومة و”ترانسبرنسي” مؤشرًا على التحديات المستمرة في مكافحة الفساد ، خصوصا في ظل امتناع رئيس الحكومة عن دعوة اللجنة الوطنية لمحاربة الفساد للاجتماع منذ ثلاث سنوات، رغم أن القانون المؤسس لها ينص على عقد اجتماعين على الأقل سنويًا.
تعليقات