آخر الأخبار

«هِمَمْ» تستنكر التضييق على جريدة الحياة اليومية ومديرة نشرها

عبرت الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين -هِمَمْ-، عن تضامنها إثر الحملات الممنهجة في حق الصحافية لبنى الفلاح مديرة جريدة الحياة اليومية، والتي شملت المتابعات القضائية والتشهير والمضايقات.

وفيما يلي نص البيان كما توصلت به الجريدة:

الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين -هِمَم-

بيان حول الحملات الممنهجة في حق الصحافية لبنى الفلاح مديرة جريدة الحياة اليومية والتي شملت المتابعات القضائية والتشهير والمضايقات.

تتابع “هِمَمْ” بقلق بالغ ما تتعرض له الصحافية لبنى الفلاح، مديرة جريدة الحياة اليومية، من محاولات حثيثة لإسكات صوتها وكبحها عن التعبير عن رأيها، خصوصا بعد تبني جريدتها الدفاع عن ضحايا الاعتقال السياسي من قبيل توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وعمر الراضي والنقيب محمد زيان والمعطي منجيب ورضا بن عثمان والمعتقلين مناهضي التطــ..ـــبيــ..ـــع.

ومن خلال متابعتنا للوقائع واطلاعنا على الوثائق، تبين لنا في همم أن الصحافية لبنى الفلاح قد تعرضت لعدة مضايقات ومتابعات نجملها في الآتي:

➖ تعرضها لعقوبات تأديبية مهنية من طرف المجلس الوطني للصحافة قضت المحكمة الإدارية ببطلانها.

➖ محاولة انتزاع ملكية جريدة الحياة اليومية منها.

➖ تلقيها تهديدات من قِبَلِ المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بمتابعتها في شأن نشر أخبار عن وضعية النقيب زيان داخل السجن، والتي ضمنتها في طلب حمايتها تقدمت به للمجلس الوطني للصحافة المغربية.

➖ تعرضها لحملة تشهيرية من منبر إعلامي تقدمت بشكايات ضده للمجلس الوطني للصحافة وتم التحفظ على الشكايات.

➖ محاكمتها في قضية مقال لم تنشره جريدتها بعد إثبات ذلك بطرق قانونية، ومع ذلك صدر في حقها حكم بــ 100 مليون سنتيم غرامة بمحكمة البيضاء.

إننا في “هِمَمْ” وبعد تأكدنا من هذه الخروقات:

✓ نعلن تضامننا المطلق واللامشروط مع الصحافية لبنى الفلاح بكل الوسائل المتاحة الحقوقية والقانونية

✓ نطالب بتحييد القضاء وعدم الزج بهذه المؤسسة لتصفية الحسابات السياسية مع كل صوت معارض أو منتقد.

✓ ندعو المجلس الوطني للصحافة إلى ضرورة تحمل مسؤوليته المهنية والأخلاقية في حماية الصحافية لبنى الفلاح مديرة جريدة الحياة اليومية وضمان حقها في التعبير وحقها في تنوير الرأي العام حول قضايا الاعتقال السياسي.

✓ نؤكد مواكبتنا لهذا الملف الحقوقي بالمساندة والدعم حتى ترفع كل أشكال التضييق عن الصحافية لبنى الفلاح وتمارس بكل الحرية التي يضمنها الدستور حقَّها في التعبير والنشر.

المقال التالي