آخر الأخبار

أيت ميلك: وعود بلا مشاريع والمعارضة تنتقد التسيير الانفرادي للرئيس

تشهد جماعة أيت ميلك ركودًا تنمويًا واضحًا وسط غياب مشاريع تنموية حقيقية،و رغم استمرار الوعود المتكررة من رئيس المجلس الجماعي بقدومها ،هذا الوضع دفع المعارضة إلى رفع صوتها، معبرة عن استيائها من نهج التسيير الأحادي واقصاء الرئيس لمستشارين صوتوا عليه لتولي رئاسة الجماعة .

في تواصل مع موقع “مغرب تايمز”، أعرب عبد الرحمان خيار، القيادي بحزب الاستقلال وعضو المعارضة في المجلس الجماعي، عن أسفه للوضعية الراهنة، مؤكدًا أن استمرار المعارضة يأتي بسبب إصرار الرئيس على الانفراد بالقرارات دون إشراك باقي الأعضاء.

وأشار خيار إلى أن ملف النقل المدرسي كان أحد أبرز الأمثلة على هذا التسيير الفردي، حيث اتُّخذ القرار دون أي تشاور، كما أوضح أن مشروع تهيئة مركز الجماعة، الذي يروج له الرئيس الحالي ونائب رئيس الجهة، يعود في الأصل إلى جهود المجلس السابق، غير أنه تأجل بسبب ظروف جائحة كورونا ومراسلات وزارة الداخلية ،قائلا “كنا ننتظر من الرئيس الاستمرار و إخراج مجموعة من مشاريع الولاية السابقة الموقوفة بسبب كرونا إلى حيز الوجود “الا ان “الرئيس و مؤيدوه الاربعة أتوا من أجل الانتقام و ليس من أجل التنمية ” .

وأضاف المتحدث أن الرئيس فقد أغلبيته داخل المجلس مباشرة بعد انتخابه، مما يعكس حجم الاحتقان السياسي داخل الجماعة، ويطرح تساؤلات حول مستقبل التنمية في أيت ميلك في ظل استمرار هذا النهج في التسيير.

هذا، و تجذر الإشارة إلى أن الرئيس الحالي لمجلس الجماعة منتمي لحزب التجمع الوطني للاحرار ،غير انه فقد الأغلبية مباشرة بعد انتخابه كرئيس ،حيث جرى انتخابه بعد استقالة الرئيس السابق بسبب خلافات داخل الحزب بالجماعة .

و في كلمته أشار خيار الى أن الساكنة تنتظر ان تتحول التدوينات الفايسبوكية للرئيس لاجراءات عملية و مشاريع حقيقية تعود بالنفع على الساكنة، بدل أن تبقى مجرد شعارات تستهلكها الحملات الانتخابية؟

المقال التالي