آخر الأخبار

انتشار مواقع إلكترونية للدعارة في أكادير يهدد السلم الاجتماعي

تشهد منطقة حي السلام والنواحي بمدينة أكادير ظاهرة مقلقة تتمثل في انتشار مواقع إلكترونية متخصصة في ترويج الدعارة، حيث أصبحت تعرض صور فتيات مصحوبة في بعض الاحيان بأرقام هواتفهن، في تجاوز واضح للقوانين والقيم الأخلاقية.

هذه المواقع لم تكتفِ بالترويج فحسب، بل باتت تُدير شبكات منظمة تستغل فتيات، بعضهن يُحتمل أن يكن ضحايا للاتجار بالبشر.

وحسب ما وثقه “مغرب تايمز”، فإن هذه المواقع تروج خدمات غير مشروعة تتراوح تكلفتها بين 400 درهم وأكثر، ما يدل على وجود سوق مزدهرة تُغذيها أنشطة مشبوهة، ويتساءل المواطنون حول الجهات التي تدير وتحمي هذه الشبكات التي باتت تشكل خطراً على الاستقرار الأمني والسلم الاجتماعي في المنطقة.

فاستغلال هذه الشبكات للمنصات الرقمية يشير إلى غياب الرقابة الفعالة على المحتوى المنشور عبر الإنترنت، ما يثير التساؤلات حول الإهمال من الجهات المعنية، في وقت أصبحت فيه أصوات المواطنين تطالب بتدخل أمني عاجل وحاسم لوقف هذه الأنشطة غير المشروعة.

من هنا، تتزايد المطالب بتكثيف جهود السلطات الأمنية في أكادير ونواحيها، وتنفيذ حملات تفتيشية صارمة لمواجهة هذه الظاهرة التي تهدد القيم الأخلاقية وتؤثر سلباً على المجتمع المحلي.

كما تُعد معالجة هذه القضية مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود الأجهزة الأمنية والمؤسسات الاجتماعية لضمان حماية الأفراد وصيانة استقرار المنطقة.

المقال التالي