التنسيق النقابي للجماعات الترابية يعود للإضراب بسبب تعثر الحوار الاجتماعي

قرر التنسيق النقابي الوطني بالجماعات الترابية استئناف سلسلة الاحتجاجات والإضرابات، على خلفية تعثر جولات الحوار الاجتماعي القطاعي وغياب تقدم ملموس في معالجة مطالب الشغيلة الجماعية.

وأعلنت النقابات الأربع الممثلة للقطاع، في بيان مشترك، عن تنظيم اعتصام للمكاتب الوطنية أمام مقر المديرية العامة للجماعات الترابية بالرباط يوم 30 يناير 2025، في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا ،معلنة عن إضراب وطني لمدة 24 ساعة مصحوب بوقفات احتجاجية أمام مقرات ولايات الجهات، على أن يتم تحديد موعد هذه الوقفات خلال الاعتصام.

وأشار البيان، الذي توصل به موقع “مغرب تايمز”، إلى أن هذه الخطوات الاحتجاجية جاءت بسبب “استمرار هدر زمن الحوار القطاعي”، حيث تم تأجيل جلسات الحوار بشكل متكرر، كان آخرها تأجيل جلسة 28 نونبر 2024 دون تحديد موعد جديد.

هذا، و أعرب البيان عن استياء الشغيلة الجماعية من تجاهل مطالبهم المهنية والمادية مقارنةً بالاتفاقيات الموقعة في قطاعات عمومية أخرى، ما يعمق شعور “الدونية” تجاه العاملات والعاملين بالجماعات الترابية.

وأكدت النقابات على أنها أظهرت حسن النية وتفهمًا كبيرًا في سبيل الوصول إلى حلول حقيقية للمشاكل التي يعاني منها القطاع، لكنها