الناشط أحمد عصيد : البيجيدي والعدل والإحسان مسؤولين عن إدانة الطالب ب7 سنوات سجنا

أكد أحمد عصيد، الناشط والباحث الأمازيغي، لموقع “مغرب تايمز” أنه لم يقم بوضع الشكاية فيما يخص الطالب الذي ادين بالسجن 7 سنوات ، بعدما هدد الأمازيغي بـ”الذبح”.

وقال الباحث الأمازيغي ضمن حديثه لـ ″مغرب تايمز″،”انه قد سبق لي أن نبهت سواء كتابيا أو عبر فيديوهاتي التحسيسية على اليوتوب الشباب المغربي إلى ضرورة الحرص على توخي الحذر في تدويناتهم حتى لا يرتكبوا أخطاء تعود عليهم بالمحاسبة، ورغم أنني لم أقدم أية شكاية بأحد إلا أن النيابة العامة تتابع المتورطين في الجرائم الإلكترونية بناء على أجهزة رصد ذكية أصبحت تتوفر عليها الأجهزة الأمنية المغربية، غير أنني أرى بعض هؤلاء الشباب مثل الطالب الذي تم الحكم عليه بسبع سنوات سجنا نافذا، أراهم في الحقيقة ضحايا لبعض دعاة التطرف والغلو السلفيين الذين يدفعون بهم إلى الهاوية عبر اعتبار كل من يخوض النقاش العمومي حول مدونة الأسرة مثلا ويطالب بتعديل بعض موادها، يعتبرونه معاديا للإسلام أو مسخرا من الخارج ل “هدم الأسرة المغربية”

و أضاف المتحدث “ان جميع هؤلاء ومعهم بعض أعضاء قيادة البيجيدي أنفسهم وبيان العدل والإحسان كل هؤلاء ينطلقون من أن المطالبين بمراجعة المدونة يمثلون تهديدا للدين و”ثوابت الأمة” وأن الإسلام “في خطر”، بالنسبة لي شخصيا هؤلاء جميعا مسؤولون عن السلوكات الإرهابية للشباب وعن نشر العنف في المجتمع، دون أن ننسى دور بعض اليوتوبرز غير المسؤولين الذي ينطقون الشخص باسمه ويقولون إنه معادي للإسلام، أو يضعون صورته ويكتبون عليها “صهيوني” فهؤلاء أيضا بسبب رغبتهم في الإثارة والربح السريع على حساب كرامة الغير يرتكبون خطأ تشجيع الشباب المندفعين على ممارسة الإرهاب الإلكتروني، ورغم تنبيهي إلى هذه الأخطاء غير ما مرة إلا أنه يبدو أن التيار الديني بسبب نقص حججه وضعف خطابه أمام تحولات الواقع يضطر إلى اللجوء إلى وسائل غير شريفة لتحطيم خصومه السياسيين والمدنيين من خلال اعتبارهم مؤامرة على الدين”.
واوضح كذلك “انه قد تبين بالملموس بعد ظهور نتائج مراجعة المدونة إلى أي مدى هؤلاء مخطئون ويجنون على الشباب المغربي بتوريطه في السلوكات والمواقف العنيفة والإرهابية”.

وجدير بالذكر ان ان هاته القضية قد أثارت موجة من الانتقادات من قبل نشطاء واطراف حقوقية الذين اعتبروا انه كان حكما قاسيا تجاه الطالب.