برلمانية…”شركة زرقاء” تهيمن على قطاع الطاقة بالمغرب و الهيدروجين الأخضر يواجه غياب إطار تشريعي
أكدت فاطمة الزهراء باتا، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن قطاع الطاقة في المغرب يواجه العديد من التحديات التي تهدد التنافسية وتساهم في الاحتكار.
وأشارت باتا، في اجتماع لجنة البنيات الأساسية يوم أمس الثلاثاء 21 يناير 2025، إلى هيمنة شركة واحدة على قطاع المحروقات، التي وصفتها بـ “الشركة الزرقاء”، مؤكدة أن مجال الغاز أيضا سيظل تحت سيطرة نفس الشركة، خاصة فيما يتعلق بسلاسل الإنتاج والتوزيع.
وأوضحت باتا أن صفقات كبيرة مثل صفقة فيول الكهرباء التي بلغت 2.4 مليار، وكذلك مشروع تحلية المياه في الدار البيضاء، تم منحها لهذه الشركة، مشيرة إلى خطورة الوضع في ظل غياب التنوع في المنافسة ،فيما تساءلت عن وضعية الهيدروجين الأخضر في المغرب في ظل هذه الهيمنة، مؤكدة أن القطاع يواجه تحديات تتمثل في غياب إطار تشريعي واضح ينظم استثمار الهيدروجين الأخضر.
واعتبرت البرلمانية أن “عرض المغرب” الخاص بالهيدروجين الأخضر، الذي يهدف إلى إنتاج حوالي 3 ملايين طن بحلول 2030، يعد خطوة هامة، لكنه يصطدم بمشاكل مثل غموض الطلب العالمي على هذا النوع من الطاقة، ونقص التكنولوجيا، والتكلفة المرتفعة.
هذا، و تساءلت باتا عن السند القانوني للقرارات الحكومية المتعلقة بالهيدروجين الأخضر، مشيرة إلى غياب المصادقة المؤسسية على هذه القرارات.
تعليقات