البرلماني السيمو أمام موجة غضب جديدة بعد وصفه للكوفية الفلسطينية ب«الشرويطة»
أثار محمد السيمو، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، بمجلس النواب، موجة غضب جديدة بسبب تصريحاته حول القضية الفلسطينية تزامنا مع وقف إطلاق النار في غزة.
حيث قال السيمو الذي يرأس مجموعة الصداقة المغربية الفلسطينية في البرلمان، خلال جلسة الأسئلة الشفوية اليوم، إن المغاربة أنفقوا المليارات لفائدة فلسطين «وبلا شرويطة وبلا فايسبوك» حسب تعبيره.
وأضاف: «نطلب من الملك أن يستمر في الأعمال الخيرية»، وهو لا يتردد في كل المحطات.
وكرد على تصرف، قال عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية مصطفى إبراهيمي، موجها كلامه للبرلماني السيمو «أنت ترأس لجنة الصداقة المغربية الفلسطينية، فأي مبادرة قمتم بها طيلة 15 شهرا من الحرب على غزة، لا توجد أي مبادرة لكم».
ومن جانبه قال الدكتور عبد الله بووانو رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في تصريح لموقع المغرب تايمز “بان السيمو لايعرف شيئا عن القضية الفلسيطينية، بل الأكبر من ذلك أنه لايعرف مكانه في البرلمان اصلا، فهو يبحت فقط عن “البوز” والتغطية القانونية بسبب المتابعات التي يعرف بها في كل الأوساط الإجتماعية ” وأضاف المتحدث نفسه ” بأن هذا شكل من أشكال الدفاع عن رئيس الحكومة الذي أصبح الكل يدافع عنه داخل البرلمان كأنه شخص شبه مقدس، لقد نسي السيمو تضحيات المغاربة عن قضيتهم الثانية، ونسي كل ما قدموه، وكما سبق وأن قلت هذا شخص لايفقه شيئا في القضية الفلسطينة“.
هذا وخلف تصريح السيمو موجة غضب بمواقع التواصل الاجتماعي وبين النشطاء المغاربة الذين يعتبرون القضية الفليطسينية قضيتهم الثانية.
تعليقات