آخر الأخبار

الإفراج عن 36 مهاجرا مغربيا من السجون الجزائرية

أفرجت السلطات الجزائرية مؤخرا ، عن 36 شابا مغربيا كانوا مرشحين للهجرة غير الشرعية عبر الممر البري مغنية-وجدة ،حيث جرت عملية التسليم بالمركز الحدودي “جوج بغال” بوجدة و”العقيد لطفي” بمغنية، بعد استيفاء هؤلاء المهاجرين مدة عقوبتهم في السجون الجزائرية.

ووفقا لبلاغ الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة، فإن هؤلاء الشباب ينتمون إلى مدن مغربية مختلفة، منها فاس، وجدة، بركان، تازة، مكناس، طنجة، بني ملال، وغيرها ،بعضهم قضى فترة احتجاز إضافية تجاوزت خمسة أشهر في الحجز الإداري.

و تشير الجمعية إلى أن مئات المغاربة ما زالوا محتجزين إداريا بالجزائر في انتظار الترحيل، وهو ما يواجه عراقيل تقنية وإجرائية معقدة، حيث كشفت الجمعية أن عدد المغاربة المفقودين والمحتجزين في الجزائر بلغ 483 شخصا ، بينهم حالات مفقودين وجثث لم يتم تسليمها إلى عائلاتهم، من ضمنها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية.

هذا، و تعمل الجمعية المغربية على تسليط الضوء على هذا الملف من خلال اللقاءات والمنتديات الدولية ،اذ كانت قد شاركت مؤخرا في المؤتمر الدولي للمفقودين والاختفاء القسري بجنيف، حيث طالبت بالكشف عن مصير المفقودين وإطلاق سراح المحتجزين.

وأوضحت ذات الهيئة في بلاغ لها أنها لن تدخر جهدا في محاربة شبكات الاتجار بالبشر والوسطاء الذين يستغلون ظروف الشباب وعائلاتهم ،مؤكدة استمرارها في الترافع عن قضايا المهاجرين المحتجزين بالجزائر، ليبيا، وتونس، مع متابعة قانونية للمتورطين في هذه القضايا.

و تأمل الجمعية أن تسهم هذه الخطوة في تمهيد الطريق للإفراج عن باقي المحتجزين والكشف عن مصير المفقودين وتسليم جثث المتوفين إلى عائلاتهم، مع ضمان حقهم في العدالة والكرامة.

المقال التالي