سلوكيات بعض سائقي سيارات الأجرة بأكادير تثير استياء السياح والمهنيين

تشهد مدينة أكادير، الوجهة السياحية الأولى في جهة سوس ماسة، ممارسات غير قانونية من طرف بعض سائقي سيارات الأجرة الصغيرة، ما أثار استياء السياح والمسؤولين عن القطاع السياحي بالمدينة.

وحسب مصادر للموقع ،فان المنطقة السياحية وبالقرب من أبواب الفنادق المصنفة، يرفض عدد من سائقي سيارات الأجرة الصغيرة تشغيل العداد، خصوصا مع السياح الأجانب، بدلا من ذلك، يتم فرض أثمنة مبالغ فيها، كرحلة نحو سوق الأحد التي يطالبون مقابلها بـ50 درهم، رغم أن التسعيرة العادية أقل بكثير.

أما بالنسبة لسيارات الأجرة من الحجم الكبير، فبينما يلتزم البعض بتطبيق التسعيرة القانونية نحو المطار أو منطقة “بردايز فالي”، يختار آخرون فرض أثمنة عشوائية مرتفعة، ما يتسبب في مشاحنات مع الزبائن وإساءة لصورة المدينة السياحية.

مسؤول احد الفنادق المصنفة بالمدينة عبر عن إحباطه من هذه السلوكيات، حيث صرح قائلا: “عيينا من الشكايات والتواصل مع الجهات المعنية، ولكن لا شيء يتغير ،هذا الوضع يسيء للقطاع السياحي ككل ويهدد بثني السياح عن زيارة المدينة.”

هذا،و يتساءل المراقبون إن كان والي جهة سوس ماسة على علم بهذه الاختلالات التي تتكرر بشكل يومي أمام أنظار الجميع ،اذ ان مطالب المواطنين والسياح تتلخص في ضرورة تكثيف المراقبة وتطبيق القانون بحزم لضمان احترام التسعيرات القانونية وتعزيز صورة أكادير كوجهة سياحية محترمة.