السعودية تؤكد أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا ودعم إعادة الإعمار
في خطوة تعكس التوجه نحو تعزيز الاستقرار في سوريا، أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أهمية رفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا،حيث جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في الرياض الأحد، عقب اجتماعات موسعة حضرها وزراء خارجية عرب وأوروبيون لمناقشة مستجدات الأوضاع السورية.
وأشار الأمير فيصل بن فرحان إلى أن هذه الاجتماعات أكدت على ضرورة أن يكون بحث الشأن السوري بمشاركة السوريين أنفسهم، مشيدًا بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة في الحفاظ على مؤسسات الدولة، وفتح قنوات حوار مع مختلف الأطراف السورية، والتزامها بمكافحة الإرهاب وبدء عملية سياسية شاملة.
وشدد وزير الخارجية السعودي على أهمية تقديم الدعم والمشورة للشعب السوري بما يحترم استقلال وسيادة سوريا، لافتا إلى أن مستقبل البلاد يجب أن يُحدد من قبل السوريين أنفسهم، داعيا إلى استمرار تقديم الدعم الإنساني والاقتصادي، إلى جانب بناء قدرات الدولة السورية لتحقيق الاستقرار وتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين.
وفي ختام تصريحاته، أكد الأمير فيصل بن فرحان أن استمرار العقوبات المفروضة على سوريا يشكل عائقًا أمام طموحات الشعب السوري في التنمية وإعادة البناء، مشددًا على ضرورة رفعها لتسهيل عملية إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في البلاد.
الاجتماع الموسع الذي استضافته الرياض جاء في إطار الجهود الإقليمية والدولية الرامية لدعم الشعب السوري ومناقشة السبل الكفيلة بإنهاء الأزمة السورية الممتدة منذ سنوات.
تعليقات