آخر الأخبار

وزارة الداخلية تتخذ تدابير احترازية لمواجهة “بوحمرون“

لمواجهة انتشار مرض الحصبة فقد طلبت إدارة عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية من المصالح التابعة لوزارة الصحة بمختلف المناطق المغرب موافاتها بكل المعطيات المتعلقة بانتشار الفيروس وقائمة الأطفال الذين لم يتم تطعيمهم أو الذين لم يتم تطعيمهم بالجرعة الثانية، حسب ما تنقله صحيفة الأخبار في طبعتها نهاية الأسبوع يومي 11 و12 يناير.


وتجدر الاشارة ان داء الحصبة هو عدوى فيروسية شديدة، تنتشر بشكل مقلق في بعض أحياء طنجة بالخصوص منذ عدة أسابيع، مما جعل وزارة الداخلية في حالة تأهب.

وبحسب مصادر اليومية فإن ” مصالح وزارة الداخلية بالمنطقة تعتزم أيضا استدعاء أولياء أمور الأطفال المتضررين والأسر المصابة لفهم سبب عدم تطعيم هؤلاء الأطفال أو عدم تناولهم الجرعة الثانية من اللقاح”.
ويشار ان الوضع مقلقاً في بعض المنطاق، حيث تواصل المراكز الصحية والمستشفيات في المدن استقبال عشرات المصابين بالفيروس يومياً، فيما يقال إن العيادات الخاصة أغلقت أبوابها في وجه بعض المصابين خوفاً من وصول الفيروس إلى خدماتها الداخلية.

وتواصل مصالح وزارة الصحة جهودها لتسريع عملية التطعيم ووضع الإجراءات الاستباقية لتجنب انتشار المرض.

وتضيف الصحيفة أخيرًا أن الأمر أثير في البرلمان اكثر من مرة من قبل مجموعات برلمانية مختلفة، التي سألت وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين الطهراوي عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها لمكافحة الفيروس ولماذا ظلت وزارته صامتة.

المقال التالي