إنزكان … تجار سوق الحرية ينتفضون
احتشد عشرات التجار بسوق الحرية بمدينة إنزكان صباح يوم أمس الإثنين 6 يناير 2025، للاحتجاج على ما وصفوه بـ”الاستغلال الكبير” الذي تعرضوا له من طرف الشركة المكلفة بتدبير مرابد السيارات بالمدينة.
وأثار استياء التجار التسعيرة المفروضة لركن السيارات، حيث تعتمد الشركة عدادات إلكترونية تحدد 4 دراهم لكل ساعة، وهو ما يضاعف التكلفة اليومية للتجار الذين يعتمدون على سياراتهم في العمل وكذلك انعكاسات هذه التسعيرة على الزبائن.
و في تواصل مع موقع “مغرب تايمز” ،أعرب المحتجون عن غضبهم من الصفقة التي أبرمتها جماعة إنزكان مع شركة معروفة في مجال تسيير المرابد، معتبرين أن التسعيرة المطبقة غير متناسبة مع حجم المدينة، حيث أصبحت تكلفة ركن السيارة في إنزكان أعلى من بعض المناطق الراقية في المدن السياحية الكبرى.
وأشار البعض إلى أن الشركة المسيرة ، سمحت بتحويل بعض المرابد إلى أسواق عشوائية، ما أدى إلى ضياع حقوق التجار الذين يؤدون ضرائبهم بانتظام ،إذ دعى المحتجون السلطات الإقليمية ، إلى التدخل لإلغاء هذه الصفقة التي تهدد السلم الاجتماعي في المدينة.
هذا، ورفع المحتجون شعارات تستنكر ما وصفوه بـ”جشع لوبي الباركينغ” واستغلال المواطنين، مطالبين بمواقف مجانية خاصة بالتجار وزبائنهم على غرار مواقف مراكز تجارية كبرى مثل مرجان.
هذا الاحتجاج يأتي وسط دعوات متزايدة للمجتمع المدني للتصدي لما وصفه البعض بـ”تواطؤ المجلس البلدي مع شركة المرابد”، وسط استنكار تحويل الساحات العمومية إلى مواقف سيارات مدفوعة،حيث يأمل التجار أن تسفر تحركاتهم عن قرارات جذرية تحمي حقوقهم وتخفف من الأعباء المالية المترتبة عليهم.
تعليقات