آخر الأخبار

المشهد السياسي المغربي 2025 …سنة التوتر والاستعداد للانتخابات التشريعية

تدخل الساحة السياسية المغربية سنة 2025 وسط أجواء مشحونة بالتوتر والتنافس، حيث تمثل هذه السنة محطة مفصلية قبل الانتخابات التشريعية المرتقبة في 2026.

وتكثف الأحزاب السياسية، سواء كانت ضمن الأغلبية أو المعارضة، تحركاتها بشكل ملحوظ استعدادا لهذه المحطة الانتخابية المصيرية، التي يتوقع أن تعيد تشكيل خريطة التوازنات السياسية في البلاد.

مع نهاية سنة 2024، برزت خطوات استراتيجية من بعض الأحزاب، خاصة المعارضة ،حيث أعلن حزب الحركة الشعبية انفتاحه على انضمامات جديدة، لا سيما من شخصيات بارزة في “التكتل الديمقراطي المغربي”، المرتبط بحميد شباط،فمن جانبه، بدأ حزب التقدم والاشتراكية تحضيراته المبكرة، واضعا برنامج عمل خاص لسنة 2025 بهدف تعزيز موقعه في الساحة السياسية.

هذه التحركات تعكس تصاعد حدة المنافسة السياسية مع اقتراب موعد الانتخابات، وتفتح الباب لتطورات قد تكون أكثر إثارة خلال الشهور المقبلة ،بينما يسعى كل حزب إلى تعزيز موقعه واستقطاب الدعم، يلوح في الأفق مناخ سياسي مشحون ينذر بسباق انتخابي شرس ومليء بالمفاجآت.

سنة 2025 ستكون بلا شك اختبارا حقيقيا لقدرة الأحزاب على التعامل مع التحديات والاستجابة لتطلعات الشارع المغربي، في انتظار ما ستؤول إليه الانتخابات التشريعية القادمة.

المقال التالي