منظمة “ماتقيش ولدي” تثمن التعديلات المقترحة على مدونة الأسرة وتدعو لمزيد من الإصلاحات
أثنت منظمة “ماتقيش ولدي” على التعديلات المقترحة على مدونة الأسرة التي تم الإعلان عنها ، مؤكدة على ضرورة المضي قدما في إحداث المزيد من الإصلاحات التي تتماشى مع التحولات المجتمعية في المغرب.
وفي بلاغها الصادر يوم الأربعاء 25 دجنبر الجاري، نوهت المنظمة بتحديد سن الزواج في 18 سنة شمسية، معتبرة أن هذا القرار يعد خطوة إيجابية نحو حماية حقوق الفتيات، مع التشديد على ضرورة تشديد الاستثناءات المتعلقة بزواج الفتاة في سن 17 سنة.
كما أشادت ذات المنظمة بالقرار الذي يتيح للمرأة المطلقة الاستمرار في حضانة أطفالها حتى بعد زواجها، مؤكدة أن ذلك يساهم في استقرار الأطفال وحمايتهم من التشرد.
هذا، و ثمنت المنظمة اعتماد النيابة القانونية المشتركة بين الزوجين، التي تمنح الأم الحق في المشاركة في القرارات المتعلقة بالقاصر، مما يعزز حماية مصالح الطفل،مشيدة بالاعتراف بعمل الزوجة المنزلي كمساهمة في تنمية الأموال المكتسبة خلال الزواج، وهو ما يعطي المرأة حقها في الإعتراف بمساهمتها الفعالة في الأسرة .
وعبرت “ماتقيش ولدي” عن أملها في أن يراعي المجلس الأعلى اجتهادات جديدة تتناسب مع متطلبات العصر، مستلهمة من اجتهادات الخليفة عمر بن الخطاب، مشيرة إلى ضرورة تنظيم وضعية الأم العازبة وأبنائها لتوفير حلول فعّالة لهذه القضية الاجتماعية.
تعليقات