آخر الأخبار

مستشفى إنزكان: تجربة شخصية لمستشار جماعي تكشف عن تدهور الخدمات الصحية

في تدوينة مؤثرة على حسابه الشخصي في الفايسبوك، كشف ميلود باصور، المستشار الجماعي والمفتش الإقليمي لحزب الاستقلال بإنزكان آيت ملول، عن تجربته الشخصية في مستشفى إنزكان الذي يعاني من إهمال واضح في خدماته الصحية.

ويروي باصور تجربته المؤلمة مع زوجته التي تعرضت لأزمة قلبية مفاجئة، حيث اضطر للتنقل بين قسم المستعجلات في مستشفى إنزكان وقسم آخر بالمستشفى العسكري بالدشيرة الجهادية.

و في مستشفى إنزكان، واجه باصور ظروفا غير إنسانية، بدءا من كرسي متحرك مهدم، وصولا إلى التعامل الجاف وغير المهني من العاملين، بما في ذلك الطبيب الذي أبدى قلة احترام في التعامل مع المريض، فقد مر باصور حسب تدوينة له عن تجربة مقلقة من الانتظار الطويل والتجاهل، وهو ما دفعه إلى الانتقال سريعا إلى المستشفى العسكري الذي قدم الرعاية اللازمة بسرعة وكفاءة.

وأكد باصور أن ما يعانيه القطاع الصحي في إنزكان يعكس واقعا متدهورا، مشيرا إلى أنه رغم التفاهمات والاتفاقيات التي تم الحديث عنها لتحسين القطاع، فإن الواقع لا يعكس هذه التطلعات ،مؤكدا على أهمية تحسين الضمير المهني للعاملين في هذا المجال، واعتبار أن الكفاءة والرأفة في التعامل مع المرضى يجب أن تكون الأولوية في أي إصلاحات مقبلة.

هذا، واختتم باصور تدوينته بتأكيده على ضرورة محاسبة المسؤولين على التقصير، داعيا إلى ضرورة تطبيق القوانين التي تضمن تقديم خدمة صحية إنسانية وكفؤة للمواطنين.

المقال التالي