بعد الإطاحة بالاسد …لقاء دبلوماسي غير مسبوق بين واشنطن ودمشق

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، عن وصول دبلوماسيين أميركيين إلى سوريا لعقد لقاءات مع السلطات السورية الجديدة ،حيث تأتي هذه الزيارة في سياق الحرب الأهلية التي تعصف بسوريا منذ 13 عاما، وهي الأولى من نوعها بين الطرفين منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

ومن المقرر أن يلتقي الوفد الأميركي، الذي يضم ثلاثة مسؤولين كبار، بممثلي هيئة تحرير الشام، المصنفة كمنظمة إرهابية من قبل واشنطن، إضافة إلى ممثلي المجتمع المدني ،اذ تهدف اللقاءات إلى بحث سبل الانتقال السياسي في سوريا ومناقشة رؤى المستقبل ودور الولايات المتحدة في دعمه.

و يضم الوفد الأميركي باربرا ليف، الدبلوماسية البارزة في شؤون الشرق الأوسط، والمبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، ودانيال روبنشتاين، المستشار الجديد المعني بقيادة جهود الخارجية الأميركية في سوريا.

هذا، وأكد متحدث باسم الخارجية الأميركية أن الزيارة ستشمل البحث عن معلومات حول مصير الأميركيين المفقودين، مثل الصحفي أوستن تايس والمواطن مجد كمالمز، في إطار جهود مستمرة لكشف الحقائق حول قضايا الرهائن والمفقودين.

تجذر الإشارة إلى أن مثل هذه الزيارة تفتح الباب أمام تساؤلات حول مستقبل العلاقات الأميركية السورية ودور واشنطن في إعادة تشكيل المشهد السياسي في سوريا بعد سنوات طويلة من الصراع.