آخر الأخبار

بعد تصريحاته المثيرة …استنكار واسع لتصريحات غالي المعادية للوحدة الترابية

تزايدت حدة الغضب الشعبي ضد عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عقب تصريحاته المثيرة للجدل بشأن الوحدة الترابية للمملكة، التي أدلى بها خلال برنامج حواري على منصة يوتيوب ،حيث أثارت هذه التصريحات استياءا واسعاا، خاصة أنها وصفت بأنها تتعارض مع الثوابت الوطنية للمغرب.

الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية كانت من أبرز الأطراف التي أدانت هذه التصريحات، معتبرة أنها تمثل استفزازا لمشاعر أسر الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل وحدة المغرب،مشيرة إلى أن ازدواجية الخطاب الذي تنتهجه الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، منتقدة موقفها الرافض تبني قضايا الأسرى المغاربة المحتجزين لدى جبهة البوليساريو والدولة الجزائرية، ما يبرز تناقضا واضحا في التزامها بالدفاع عن حقوق الإنسان.

و من جانبها، أصدرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد نداءا موجها إلى النيابة العامة ووزارة الداخلية، مطالبة باعتقال غالي ومحاسبته على تصريحاته التي وصفتها بـ”الانفصالية” و”إهانة للشعب المغربي”،حيث ووصفت المنظمة الجمعية التي يرأسها غالي بأنها تعمل تحت إشراف جهات خارجية معادية للمغرب، ما يشكل تهديدا مباشرا لقضية الوحدة الترابية.

وفي تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” قال المحلل السياسي عمر الشرقاوي إلى أن تصريحات غالي تعكس استغلالا واضحا للمجال الحقوقي لتمرير أجندات سياسية ،واعتبر أن غالي نموذج لتداخل الأدوار واختطاف مفهوم حقوق الإنسان لتحقيق مصالح شخصية وحزبية معادية للوطن ،حيث قال في تدوينة اخرى”لا أفهم لماذا يميل بعض تجار حقوق الانسان الطعن في سيادة بلدهم ويعلون من شأن مايمس بوحدتها و يستهدفون رموزها …”.

هذا، عبر العديد من المواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من تصريحات غالي، مطالبين بتفعيل مقتضيات الخطاب الملكي الصارم الذي أكد فيه الملك محمد السادس أنه لا مجال لحياد المواقف، مشددا على أن الوطنية إما أن تكون كاملة أو لا تكون، وأنه لا مكان للغموض أو الخداع في القضايا الوطنية.

تصريحات عزيز غالي فجرت موجة غضب شعبي ووطني غير مسبوقة، حيث اعتبرت خيانة للوطن ومساسا بثوابته .

المقال التالي