الملك تشارلز يبدأ رحلة علاج من السرطان

أعلن قصر باكنغهام عن تشخيص إصابة الملك تشارلز الثالث بأحد أنواع السرطان.

وبحسب البيان، فإن المرض المشخص ليس سرطان البروستاتا، ولكنه اكتُشف خلال خضوع الملك للعلاج مؤخراً من تضخم في البروستاتا.

وسيخضع الملك للعلاج ولكن يُعتقد بأن السرطان قد اكتُشف في مراحله الأولى.

ولم يكشف البيان الصادر عن القصر الملكي عن نوع السرطان، لكنه أوضح أن الملك بدأ في تناول “العلاجات الاعتيادية” لهذا المرض.

وقد أبلغ الملك ولديه شخصياً عن التشخيص الخاص بمرضه وقيل إن الأمير ويليام على تواصل منتظم مع والده.

وتحدث الأمير هاري، دوق ساسيكس، الذي يعيش في الولايات المتحدة، مع والده وسيسافر إلى المملكة المتحدة لرؤيته في الأيام القادمة.

وقد عاد الملك إلى لندن من ساندرينغهام في نورفولك صباح أمس الاثنين ويقول القصر إنه باشر العلاج كمريض في العيادات الخارجية.

وقال قصر باكنغهام إن الملك “لا يزال ينظر بإيجابية تامة لهذا العلاج ويتطلع إلى العودة لممارسة مهامه العامة في أسرع وقت ممكن”.

وسيعمل الملك على تأجيل كافة ارتباطاته العامة، وستقوم الملكة القرينة كاميلا والأمير ويليام بالمساعدة في الإنابة عنه في بعض مهامه خلال فترة علاجه.

ولم يتم الإفصاح عن تفاصيل إضافية تتعلق بمرحلة السرطان أو التشخيص.

وعلى الرغم من أن الملك البالغ من العمر 75 عاماً سيوقف أنشطته العامة، فإنه سيستمر في أداء دوره الدستوري كرأس للدولة، بما في ذلك مراجعة الأوراق الرسمية وحضور الاجتماعات الخاصة.