سيدي سليمان…عصيان تلاميذ المؤسسة يخلف أحداث “عنف وتكسير” “التفاصيل”

عمد عدد من التلاميذ امس الاثنين 8يناير2024 ،على تخريب الثانوية الإعدادية “اللعبيات” التابعة للمديرية التعليمية سيدي سليمان، وقد تم توثيق حجم الأضرار من خلال فيديوهات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي،وذلك بعد احتجاج مجموعة من التلاميذ بشكل عنيف .

و أظهرت الفيديوهات المنشورة والتي وثقها بعض التلاميذ بهواتفهم، عملية رشق زملائهم لباب المؤسسة التعليمية ونوافذ الأقسام بالحجارة، ما أدى إلى تخريبها،وتكسير بعض مرافق المؤسسة ،فيما أشارت مصادر الى وعنيف اطر العاملين بالمؤسسة.

وحسب مصادر مطلعة، فقد تحولت احتجاجات تلاميذ بإعدادية العبيات لأعمال عنف وتخريب، أضر بشكل كبير بعدد من مرافق المؤسسة كما أدى إلى اتلاف بعض الوثائق والممتلكات التي توجد في ملكية المؤسسة.

وقال مدير الثانوية في تصريح لاحد المنابر الاعلامية،ان ” في حقيقة الأمر لقد فاجأتني الأحداث، فقد بدأ اليوم بشكل طبيعي عقب التحاق التلاميذ بالحصة الأولى”، مضيفا، “في حدود الساعة العاشرة، وقبل انطلاق الحصة الثانية، فوجئنا بعدد من التلاميذ يرددون شعارات من قبيل “اولادكم قريتوهوم وولاد الشعب..، بغينا سنة بيضاء..”، لتنطلق أعمال الشغب من خلال قذف مرافق المؤسسة بالحجارة، الأمر الذي أدى لتسجيل مجموعة من الخسائر”.

وقال مدير المؤسسة، “لقد تطورت الأحداث بشكل غير مفهوم، وتم العبث بعدد من المرافق، من ضمنها مكتب الحارس العام، والذي تم تخريب ممتلكاته”،مشيرا “في محاولة مني لمنع بعض التلاميذ من دخول مكتب المدير، خوفا من اتلاف الوثائق الخاصة بالمؤسسة تعرضت للضرب، الأمر الذي تسبب لي في إصابات خطيرة ضمنها جرح على مستوى الرأس تطلب رتقه غرزتين”.

وبخصوص الاخبار التي تم تداولها والتي تفيد أن الأحداث وقعت عقب اخبار المدير للتلاميذ بأنهم مطالبون بإجراء الامتحانات خلال الأسبوع الجاري،اكد المسؤول الاداري أن هذا الأمر محكومة بمسطرة يجب احترامها، وقال “ليس من حقي مخاطبة التلاميذ واخبارهم بمثل هذه الأمور”.

وفي إطار التساؤل عن الأسباب التي أدت الى تفجر هذه الأحداث، استطرد المدير ،”في حقيقة الأمر لا أعرف الأسباب المباشرة، وقد فوجئت بها”،موضحا ان “الوضع كان طبيعيا داخل المؤسسة، فحتى نسبة المشاركة في الإضراب كانت ضعيفة، فهي لا تتجاوز 6 من 42 أستاذ وأستاذة، وبشكل عام كانت الدراسة تسير بشكل طبيعي تقريبا منذ أسبوعين”.